لحظة طيش
| ||
| ||
مع عودة الزمالك إلي التدريبات بعد انتهاء فترة الراحة السلبية، كان فريق "القلعة البيضاء" مفتقدا لاعبين من العناصر الأساسية وصاحب رصيد كبير من حب الجماهير لهما، وهما أحمد حسام "ميدو" ومحمود عبد الرازق "شيكابالا"، وكلاهما يدفع ثمن "لحظة طيش" جمعتهما مع المدير الفني حسن شحاتة، الذي قرر استبعادهما من حساباته للموسم الجديد ووضعهما علي لائحة الانتقالات للفترة الصيفية، الأول بعد الاستغناء عنه نهائيا بفسخ العقد بالتراضي، والثاني عرضه للإعارة خارج مصر لمدة موسم واحد، رغم محاولات تصفية الأجواء بينهما. الفارق الزمني بين أزمة ميدو وشحاتة وشيكابالا ومدربه حوالي ست سنوات، الأولي عندما كان أحمد حسام يلعب في صفوف المنتخب خلال بطولة أفريقيا عام 2006 في القاهرة واعترض بشكل غير لائق علي قرار تغييره في مباراة السنغال وإشراك عمرو زكي بدلا منه، والثانية عندما فاجأ شيكابالا الجميع بتوجيه كلام بطريقة غاضبة إلي "المعلم" بعدما غضب بشدة لأن الجهاز الفني أراد إخراجه من مباراة الإياب لدور الـ16 في دوري أبطال أفريقيا أمام المغرب الفاسي. لم ينس شحاتة تصرف ميدو معه منذ ست سنوات لذا استغل غيابه بدون أذن عن التدريبات قبل مباراة المغرب الفاسي بعد خلاف اللاعب مع رئيس النادي ممدوح عباس لأنه أراد الحصول علي مستحقاته المالية، وأعلن الاستغناء عنه بحجة أن الفريق ليس في حاجة له رغم أن اللاعب بذل الكثير من الجهد لاستعادة لياقته والتقليل من وزنه الزائد عن الطبيعي، ورغم محاولات مجلس الإدارة الإبقاء علي اللاعب لأنه ملتزم ومن أبناء النادي إلا أن شحاتة رفض بشدة. وتكرر نفس الموقف مع شيكابالا عندما أعلن شحاتة عن استقالته في حال تعرضه لأي ضغوط للتراجع عن معاقبة شيكا أو الإبقاء عليه داخل الفريق خلال الموسم المقبل، ورغم أن الزمالك في حاجة ماسة لخدمات النجم الأسمر مع وجود مبادرات كثيرة للصلح بين الطرفين وتقديم شيكا لاعتذار رسمي وعلني إلي مدربه لكنها باءت بالفشل بعدما شعر اللاعب نفسه بأن "المعلم " لا يريده مطلقا. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق